
أحقر الأدوار كانت لمن تطاول على الجزائر بلاد الأحرار ضمن مخططات معادية لبلاد الشرف والثوار، وذلك تنفيذا لأجندات خارجية تأتي من وراء البحار ومن تحت كل ستار يخفي المتربصين بالجزائر من الافاقين والكذابين الفجار المتكلمين بغير صدق بل بمقابلٍ دراهما ماجورات لاختلاق أبخس الاعذار، من الذين هم بالأساس في مستنقعات الخزي والعار يتمرغون بلا عقل رشيد وبلا استذكارٍ لخير الجزائر عليهم وعلى غيرهم ممن كانوا يتملقون بمظهر الخيريين ولكنهم أشرار، كالذين ابانوا عداواتهم النتنة وولائاتهم الدسمة بزيوت تشحيم العقول لطمس الحقائق بكل تلاعب فاشل بالسعي لحجب شمس الجزائر التي تنير درب الأحرار وتشوي جلود هؤلاء الانفار المعلقين في شجرة الخبث التي منبتها عقيم وثمرها سقيم،
فأحذروا من حال التغليط وكل تشكيك في كذب من بهم علة الترويج لمداولة التشبه والتقمص بالحقوقية الاعلامية الموقوتة بمخططات الخبث والعار من أمثال من لا يجوز ذكر اسمه لانه غير منصف ومرزوق من اسياده الأشرار من عربان لا يليق بهم الاحترام بل يتوجب لهم كل احتقار.
بقلم الدكتور عمار براهمية
احسنت النشر لكن يا ريت لو كان الاسلوب ابسط تحياتي دكتور
ملاحظة ليت الاسلوب كان السط دون استظهار للعضلات الادبية